الاحلام رسائل ام أنعكاس للوعى

الاحلام رسائل ام أنعكاس للوعى ؟

هذا التساؤل قد يحير كل من يدرس أو قام بدراسة علم الاحلام

فدائما ما يشغل بالنا هو المبدأ الاساسى لهذا العلم

فالنظريات الخاصه بهذا العلم تختلف كثيرا عن العلوم الاخرى

حيث هنا يأتى العديد من المدارس و التى تعبر كل مدرسة عن

فكر مختلف و كل هذه الامور تصعب من المعرفة الحقيقية لما يحدث او على الاقل قد تجعلك مشتت ما بين المعلومه الصحيحه

او المعلومه الاقرب للواقع …فأنت قد يكون لديك العديد من المعلومات و من الامور التى تستند اليها ولكن لا يمكنك الاعتماد عليها

كليا فى كل ما تريد تفسيره و فى كل ما تريد التأكد منه

فهل الاحلام رسائل تصل ألينا أم انها أنعكاسا للوعى و نشاط الدماغ و هذا الانعكاس ما يجعلنا نرى بعض الامور و نشاهد العديد

من المشاهد المتعلقه بما حدث فى يومنا

هل لاحظت أنك أحيانًا تحلم بأشياء حدثت معك خلال اليوم؟ هذه النظرية تقول إن الأحلام تساعد دماغك على فرز المعلومات المهمة وتخزين الذكريات الضرورية، وكأن دماغك يقوم بعملية “حفظ تلقائي” أثناء النوم. لهذا قد تجد نفسك تحلم بمواقف مررت بها أو أشياء كنت تفكر فيها كثيرًا. و كأن دماغك تقوم بمراجعة كل ما رأيته و تستعرضه عليك مرة اخرى أثناء النوم و حتى ان كان هذا الامر يسبب لك الازعاج و لكنه بالفعل يحدث معك و مع الجميع ايضا

تخيل أن دماغك يحتاج إلى تنظيف دوري مثل هاتفك عندما تمسح الملفات غير المهمة! هذه النظرية تقول إن الأحلام تساعد في التخلص من المعلومات غير الضرورية، حتى لا يزدحم عقلك بأفكار غير مفيدة. كأن عقلك ينظّف نفسه أثناء النوم ليبدأ يومًا جديدًا بأفكار مرتبة ومنظمة.

كل النظريات و الافكار تجعلك تزداد فى حيرتك و لكن الان نقدم لكم شىء يجعل حيرتك تقل بل و تنتهى أيضا يمكنكم الان التعامل مع تطبيق بشرى لتفسير الاحلام للحد من كل هذه الامور حتى وان لم تكن لديكم احلاما للتفسير و تريدوا المناقشه حول المجال يمكنكم هذا أيضا على ان يتم كل هذا فى سرية تامه فأنتم أمانة فى عنوقنا و نحن أهلا لهذه الثقه

كل عام و انتم بخير فى النهايه